“إن التدافع بما هو آلية سننية لتحقيق المقاصد التربوية والاجتماعية والسياسية العامة للابتلاء، وبما هو تسابق، وتزاحم وتغالب دائب بين الرغبات والإرادات، وبين الحاجات والتحديات، وبين الأفراد والجماعات، وبين الثقافات والحضارات والأديان: يعد سنة إلهية تبين حاجة الإنسان لأخيه الإنسان، وضرورة حياتية لقيام الاجتماع البشري.
يؤسس الخطاب القرآني لنوعين من التدافع: التدافع العمراني الحضاري والتدافع الديني العقدي…”